تعلم اللغة الإنجليزية البريطانية أو الأمريكية أيهما أفضل؟

تعلم اللغة الإنجليزية البريطانية أو الأمريكية أيهما أفضل؟

تعلم اللغة الإنجليزية البريطانية أو الأمريكية أيهما أفضل؟
تعلم اللغة الإنجليزية البريطانية أو الأمريكية


ان تعلم اللغة الإنجليزية من الأمور المهمة الواجب تعلما سواء في حالة الرغبة في الحصول على الوظيفة أو العمل أو غيرها لكن غالب ما يواجه الأشخاص مشكلة في تعلم الإنجليزية أو أي لغة كانت، لكن في حال الرغبة في تعلم اللغة الإنجليزية يتساءل البعض دائما سؤال شائع حول ما هو الأفضل هل تعلم اللغة الإنجليزية الأمريكية أم اللغة الإنجليزية البريطانية.

حيت أن ذلك يتعلق بكل شخص، لذلك من خلال هذا المقال سنتطرق لأهم الفروقات الجوهرة بين كل من الإنجليزية الأمريكية والإنجليزية البريطانية بشكل مختصر.

اهم الاختلافات بين الإنجليزية الامريكية والإنجليزية البريطانية

إن اللغة الإنجليزية الأمريكية والبريطانية غير منفصلين عن بعضهما البعض بل يشكلان لغة واحدة بل الفرق الأساسي في اللهجة فقط وبعض الإختلافات في طريقة مع وجود أيضا بعض المرادفات المختلفة، حيت في حال تعلمك لواحدة منهما فلا محال فستتمكن من الأخرى، لكن الأمر يحتاج لنوع من الجهد والوقت وخاصة أن اللهجتين بينهما فارق جغرافي، ودو ثقافات مختلفة وأيضا من دولتين مختلفتين.

الاختلاف في النطق والمفردات

يعتبر أكبر اختلاف واضح بين كل من الإنجليزية الأمريكية و الإنجليزية البريطانية، نجد مجموعة من الكلمات والمفردات مختلفة عن نظيراتها من البلد الاخر أو اللهجة الأخرى، حيث نجد بعض الحروف تنطق في اللهجة البريطانية ولا تنطق في الأمريكية، لكن ذلك ليس بكثير وسهل تعلمه.
فهدا أمر شائع وستلاحظه أثناء تعلمكم لأحد اللغات، حيث نجد بعض الإختلافات من حيث تسمية بعض الأشياء بمرادفات محتلفة بين اللهجتين، لكن هذا الأمر ليس بكثير.

الاختلاف في النحو أو القواعد النحوية والتهجئة

حيث نجد مثلا بعض الإختلافات في طريقة إضافة أداة النفي في بعض الجمل والكلمات، واختلافها في اللهجة الأخرى.
كذلك نجد في بعض الكلمات يتم حذف بعض الحروف في أحد اللهجتين مع الإحتفاظ بها في اللهجة الأخرى.

ومع وجود هذه الاختلافات بين اللهجتين إلا أنه يمكن لمتحدتي اللغة البريطانية تعلم اللغة الإنجليزية الأمريكية بسهولة لأنه ليس هناك فوارق كبيرة أو صعوبة في تعلمها، كما أن كلا الطرفين يمكنكم فهم بعضهم البعض بسهولة وبدون أية مشاكل.

كيف نختار بين الإنجليزية البريطانية الأمريكية؟

انه لمن السهل عليك أن تكون متحدتا لأحد هذه اللغات وتعلم الأخرى بشكل جيد لكن قد تجد صعوبة البسيطة في حال كنت مثلا تريد الدراسة في أحد الجامعات البريطانية وأنت متحدث للغة الإنجليزية الأمريكية لكن وكما ذكرنا سابقا أن هناك فروقات جوهرية بين كل من اللغتين سواء على مستوى الشكل أو النطق وأيضا الكتابة لذلك عليك قبل أن تخطط لتعلم أحد اللغتين يجب عليك أن تحدد هدفك بالأساس وهو لماذا تريد تعلم الإنجليزية لأن هذا الأمر سيجعل من تحقيق أهدافك أمر سهل و مرضي بشكل جيد، حيت أنه في حال قبولك مثلا في أحد الجامعات سيهل ليك الأمر لمعرفة الدروس والمحاضرات وأيضا للمتحدتين لك، أما في حال رغبتك في العمل في شركة معينة فيصبح اللأمر عليك سهلا و بشكل جيد في حالة كنت تتقن لهجة الدولة التي تريد الدراسة فيها أو العمل بها.

وكإشارة فإن الإنجليزية الأمريكية تعتبر الأكثر انتشارا ولها أكبر المتحدتين في العالم، حيت نجد أكتر من ثلاث مئة مليون مقارنة بستة وسبعون مليون في بريطانيا إذ أن أغلب المتمدرسين والمتعلمين للغة الإنجليزية يفوق نسبة 50 بالمئة من الأشخاص يخترون تعلم الإنجليزية الأمريكية بدل البريطانية بسبب انتشارها أكثر.

يمكنك أيضا أن تختار الأقرب لك أو اللغة التي تحبها، فإذا لم تكن متأكدا من اللهجة التي تفضلها يمكنك أن تلجا لأحد القنوات على اليوتيوب وأيضا الإستماع لنصائح البعض الذين ليهم تجربة في تعلم اللغات سابقا و خاصة في اللغة الإنجليزية ويمكنك أن تلجا إلى التحدت الى متمرسين للغة أو القاطنين في أحد البلدان سواء متقنين للهجة الإنجليزية الامريكية أو الإنجليزية البريطانية.

إن اللهتين في كامل الأحوال سواء اللهجة الإنجليزية الأمريكية أو اللغة الإنجليزية البريطانية غير مختلفتين عن بعضها البعض، حيت أنه في حال تعلمك للهجة واحدة فيمكنك تعلم الأخرى و بغير جهد كبير، خاصة بعد تعلم المصطلحات والكلمات المتشابهة، كون أن ذلك سيصبح بالأمر المألوف لك.

وكإشارة فان تعلم اللهجة الإنجليزية الأمريكية سيكون من الأمر المهم لك في حال تريد أن تتاح لك فرص العمل أو الرغبة في إتمام الدراسة بالولايات المتحدة الامريكية، ونفس الأمر بالنسبة للهجة البريطانية، كما أن اللهجة الامريكية هي الأكثر انتشارا مما يجعلها مطلوبة من الجميع وفي أغلب جامعاتها و كذلك في حال التقدم للعمل في دول أخرى.

خلاصة موضوع اللهجة الأمريكية والبريطانية

و في الأخير لقد تطرقنا لأهم الفروقات الجوهرية وأيضا لأهم الأسباب التي قد تجعلك في الأخذ بأحد اللهجتين لكن المسالة تبقى راجعة لك وعلى حسب ميولاتك وإعجابك بأحد اللهجات لذلك لا تتسرع وحدد هدفك ومبتغاك من تعلم احد اللهجات سواء اللهجة الأمريكية أو اللهجة البريطانية وكما أشرنا سابقا إذا كنت متعلما لأحد اللهجات فلن تجد صعوبة في في فهم اللهجة الأخرى أو التحدث مع أصحابها، بل سيكون من السهل عليك ذلك سيساعدك في الانفتاح على اللغات الأخرى أو الثقافات الأخرى وعاداتهم و الإستفادة من الإنتاج الثقافي كالكتب والأفلام وأيضا التاريخ .

وكإشارة أخيرة لا يمكنك الجمع بين اللهجتين فذلك سيجعلك شخصا غير متمكنا و بالتالي سيعطي معاني غير منسجمة سواء في الكلام أو الكتابة مما يحول دون قبولك في أحد الجامعات أو أحد الوظائف.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-